سنة الإصدار : 2022
الصيغة : كتاب

مصطفى محسن

المركزالثقافي العربي، 2001. – 143 ص.

تشكّل هذه الدراسة مدخلا لقراءة بعض جوانب التحولات التي يجتازها المجتمع المغربي وطنياً وقومياً، ولا سيما من زاوية بعض تصورات وخطابات وأسئلة تحديث النظام التربوي، حيث يرى الكاتب أن المسألة التربوية قد أصبحت أحد المكونات المركزية “للمسألة الاجتماعية” في المجتمع المغربي المعاصر.

ولعل من أهم ما يمكن استخلاصه من مواكبة بعض تطورات خطابات ومشاريع التحديث التربوي في الفكر المغربي الحديث والمعاصر هو أن الثابت فيها هو، بالأساس، مراوحتها المتواترة بين التقليد والحداثة، والأصالة والمعاصرة. بينما المتغيّر فيها هو حُضُور بعض مستجدات الظرفية المتغيرة من فترة إلى أخرى. وهو ما يؤكد عُسْر ولادة فكر حداثي عقلاني يقدم تركيباً متكاملاً ومنسجماً وتجاوزياً بين هذين الحدين: التراث والحداثة، ويقطع مع التردد بينهما.