بحضور السيد الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، تشكّلت هيئة التحرير التي ستُشرف على المجلة العلمية المُحكّمة التي يعتزم المجلس إطلاقها، بهدف حفز البحث، وتشجيع إنتاج المعرفة العلمية حول التحولات الجارية في المنظومات الدولية والمنظومة الوطنية للتربية والتكوين والبحث العلمي، بمنظور استراتيجي وبمقاربة ذات زوايا نظر مختلفة تستثمر مختلف التخصصات الأكاديمية.
وتضمّ هيئة تحرير المجلّة العلمية الجديدة أكاديميين مرموقين وأساتذة جامعيين وباحثين مشهود لهم بالكفاءة العلمية والإنتاج البحثي في ميادين معرفية مختلفة على الصعيدين الوطني والدولي. ولذلك، تطمح هذه المجلة العلمية المُحكّمة إلى تبوُّؤِ مكانة مرجعية ضمن المجلات المتخصصة في ميادين التربية والتكوين والبحث على الصعيد العالمي، وإلى استقطاب أقلام باحثين متخصصين مغاربة وأجانب، مع فسح المجال أمام الباحثين الشباب.
ويتأسس الخط التحريري للمجلة العلمية المُحكّمة الصادرة عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، على المُحددات والأسس الرئيسية التالية: الانسجام مع مجالات اهتمام واشتغال المجلس؛ وإذكاء التفكير الاستراتيجي في واقع المنظومة الوطنية للتربية والتكوين والبحث العلمي وآفاق تجديدها؛ ثمّ تعزيز الإنتاج المعرفي بالقضايا الراهنة والمستجدة في ميادين التربية والتكوين والبحث؛و أخيراً، الالتزام بمبدأ تعددية وجهات النظر، وباحترام الرأي الآخر، وبشروط العمل العلمي الأكاديمي، وبالشفافية والموضوعية في انتقاء المقالات، وبسرية المداولات المتعلقة بالتحكيم، وبعدم استخدام المعلومات المحصل عليها لأغراض شخصية.
أما عن جمهور المجلّة العلمية فإنها ستكون مفتوحة أمام المجتمع الأكاديمي حول العالم، من مدرسين وباحثين ومتخصصين في قضايا التربية والتكوين والبحث العلمي من داخل المغرب وخارجه؛ وكذا للفاعلين التربويين ومسؤولي قطاعات التربية والتكوين والبحث العلمي في مختلف مستويات المنظومة، وكافة المهتمين بهذه الحقول. باللغات الوطنية، مع الانفتاح على اللغات الأجنبية الحية (الإنجليزية، والفرنسية والإسبانية ..).
وستصدر المجلّة العلمية المُحكّمة بوتيرة نصف سنوية، بمعدل ثلاثة آلاف نُسخة من كلّ عدد، تُوزّع مجاناً، علاوة على إمكانية تحميل النسخة الرقمية مجاناً أيضاً، على البوابة المؤسساتية للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
تجدر الإشارة إلى أن هيئة تحرير المجلّة العلمية المُحكّمة، ستُطلق أول دعوة للاكتتاب بعد انتهائها من كافة الإجراءات اللازمة، لتمكين مختلف الباحثين والأكاديميين من داخل المغرب وخارجه من المُشاركة بإنتاجاتهم العلمية في أول عدد من المجلّة.
.