الإطار العام للبرنامج

يتمحور البرنامج الوطني لتقويم التعلمات حول إرساء جهاز تقييمي للتعلمات في النظام التعليمي الوطني.
وتحدد اهداف البرنامج في:

  • إنجاز تشخيص لكفاءات التلاميذ بالمقارنة مع الأهداف والكفايات البيداغوجية الواردة في المناهج الدراسية الرسمية
  • إعطاء دينامية جديدة لتقويم التعلمات
  • وضع التقييم في قلب الإصلاح البيداغوجي
  • توفير معطيات موثوقة حول مستوى التحصيل الدراسي للتلاميذ لفائدة أصحاب القرار والمدرسين وكذا الرأي العام.

الأهداف

بصفة عامة، يتعلق الامر بإرساء جهاز للتقييم يمكن من قياس وشرح مستوى التعلم الفعلي في بعض المجالات والمستويات التعليمية المدرسية.
وبشكل اكثر تحديدا، يتعلق الامر بتصميم اختبارات واستطلاعات بهدف :

  • تقييم مستوى كفاءات المتعلمين في النظام التعليمي
  • تقييم تأثير الإصلاحات البيداغوجية على جودة التعلمات
  • شرح مردودية المتعلمين بالإستعانة بمتغيرات السياق
  • إنجاز مقارنات زمنية ومكانية
  • إغناء المعطيات حول النظام التعليمي بمؤشرات النتائج
  • اقتراح استراتيجيات تنظيمية وتحسينية
  • تحفيز البحث البيداغوجي والتربوي بوضع قواعد معطيات هذه التقييمات رهن إشارة الباحثين

يعتبر البرنامج الوطني لتقييم مكتسبات التلاميذ (PNEA) تقييماً معيارياً وأداة لقياس مكتسبات التلاميذ على المستوى الوطني، وكامتداد له تقييم للمردودية الداخلية للنظام التربوي.

ويروم برنامج التقييم هذا الاستجابة لمطلب مجتمعي في سياق يتميز بما يلي:

  • التساؤل حول أثر الإصلاحات المباشرة على مكتسبات التلاميذ؛
  • ضرورة انتهاج حكامة للنظام التربوي مبنية على أساس النتائج.

كما يسند إلى البرنامج الوطني لتقييم مكتسبات التلاميذ 2016 فيما يخص:

  • اعتماد الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030؛
  • محورة منظومة البرامج الجديدة على التعلمات الأساسية؛
  • بلورة التوجه الراهن نحو استقلالية المؤسسات التعليمية المبني منطقيا على قاعدة التقييم المتمحور حول النتائج.

ويستهدف البرنامج الوطني لتقييم مكتسبات التلاميذ 2016 تلاميذ الجذوع المشتركة للتعليم الثانوي التأهيلي ويجد هذا الاختيار تبريراً له، من جهة، لكونه يتعلق بسنة توجيهية بالنسبة لما قبلها وما بعدها من السنوات الدراسية، وبالتالي فهي سنة حاسمة على مستوى مشروع التلميذ التربوي، ومن جهة أخرى باعتبار أن تلاميذ هذا المستوى غير معنيين بأي عملية تقييم للحصول على شهادة ما، لا على الصعيد الوطني أو الصعيد الجهوي.

أضف إلى هذا أن أداء التلاميذ في هذا المستوى الدراسي يشكل مؤشراً ذا دلالة عن مكتسباتهم عند متم عشر سنوات من التعليم (الإجباري).

ويهتم البرنامج الوطني لتقييم مكتسبات التلاميذ 2016 بتقييم معارف التلامذة المغاربة المتابعين دراستهم بالثانوي التأهيلي في المواد التالية:

  • العربية؛
  • الفرنسية؛
  • التاريخ والجغرافيا؛
  • الرياضيات؛
  • علوم الحياة والأرض؛
  • الفيزياء والكيمياء.

وتتمثل أهداف برنامج التقييم الوطني 2016 في:

  • تقييم مستوى مكتسبات تلامذة الجذوع المشتركة للتعليم الثانوي التأهيلي؛
  • تحديد أثر متغيرات السياق المحيط بالمدرسة على المردودية الدراسية؛
  • تحديد أثر الممارسات التربوية والتدبيرية على المكتسبات المدرسية؛
  • تقييم جودة المناخ المدرسي وانعكاسه على المكتسبات المدرسية؛
  • تحديد مستوى انتشار السلوكيات غير الاجتماعية في وسط الثانويات؛
  • تقييم جودة المناخ التعليمي السائد داخل المؤسسات التعليمية؛
  • وضع رهن إشارة أصحاب القرار والباحثين والفاعلين التربويين مؤشرات نتائج موضوعية وذات مصداقية؛
  • إعطاء دفعة جديدة لدينامية إصلاح البرامج.

وتسفر نتائج البرنامج الوطني لتقييم مكتسبات التلاميذ عن تقريرين.